الرياض،28 سبتمبر 2025 – وقّعت شركة مانجا للإنتاج، التابعة لمؤسسة محمد بن سلمان “مسك”، مذكرة تفاهم مع هيئة الأزياء بهدف استشراف مجالات التعاون المستقبلي وتوظيف المنتجات الإبداعية لمانجا للإنتاج في مجالات الأنمي والمانجا والألعاب لخدمة قطاع الأزياء وتعزيز حضوره محليًا وعالميًا. وأثمرت الشراكة عن أولى مبادراتها الإبداعية بإطلاق عمل مانجا سعودي مبتكر في مجال الأزياء، عُرض للمرة الأولى عالميًا ضمن فعاليات أسبوع الموضة في طوكيو والتي أقيمت في 5-6 سبتمبر، في خطوة تعكس تكامل الصناعات الإبداعية وقدرتها على إيصال الثقافة السعودية إلى جماهير جديدة حول العالم.
وتستهدف مذكرة التفاهم بناء إطار عمل مشترك بين قطاعي المحتوى الإبداعي والأزياء، وتطوير مبادرات نوعية تُبرز المواهب السعودية وتدعم نمو القطاع المحلي، بما يتوافق مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 في تمكين الاقتصاد الإبداعي وتعزيز التبادل الثقافي العالمي.
ويروي العمل حكاية ملهمة لشخصيتين سعوديتين، “شوق ورزن” ورحلتهما لاكتشاف صناعة الأزياء في المملكة، بطموحاتها وتحدّياتها. ويقدّم العمل قصة عميقة ورسومًا فنية عالية الجودة تمزج بين الهوية السعودية وفن المانجا، بصفته أحد أكثر الفنون تأثيرًا وقدرةً على نقل ثقافة المجتمعات وفنونها إلى الساحة الدولية.
وفي هذا السياق، صرّح الدكتور عصام أمان الله بخاري، الرئيس التنفيذي لشركة مانجا للإنتاج: ” نسعد بهذه الشراكة الاستراتيجية مع هيئة الأزياء، والتي تمثّل خطوة مهمة لتوظيف فنون المانجا والرسوم المتحركة وألعاب الفيديو في دعم المنظومة الثقافية والإبداعية. إن تقديم عمل مانجا سعودي على منصة عالمية مثل أسبوع الموضة في طوكيو يؤكّد حضور الإبداع السعودي وقدرته على المنافسة عالميًا عبر مسارات إبداعية متعددة، بما يعكس دور مانجا للإنتاج كمنصّة داعمة للثقافة ونشرها وإبراز الأزياء السعودية عالميًا.”
من جانبه، علّق الرئيس التنفيذي لهيئة الأزياء بوراك شكمك: “نلتزم في هيئة الأزياء بابتكار طرق جديدة لإيصال هويتنا الثقافية إلى العالم. وتمثل شراكتنا مع «مانجا للإنتاج» نموذجًا عمليًا لتكامل الصناعات الإبداعية؛ حيث يلتقي فن المانجا الياباني مع عالم الأزياء السعودي في تجربة سردية معاصرة تُبرز مواهبنا وتعزّز حضور الأزياء السعودية عالميًا، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية 2030.”
ويمثّل هذا التعاون خطوة رائدة نحو دمج الصناعات الإبداعية وفتح آفاق جديدة أمام المبدعين السعوديين لعرض أعمالهم على المنصات العالمية، وتعزيز مكانة المملكة مركزًا متناميًا للإبداع وصناعة المحتوى.
-انتهى-